رغم توقف الحرب في قطاع غزة ما زالت العديد من بلدان العالم تشهد أنشطة تضامنية مع القطاع في وجه الحملة العسكرية الإسرائيلية التي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى وأحدثت دمارا واسعا.
بريطانيا
اقتحمت مجموعة من الطلبة البريطانيين قاعة للمحاضرات في معهد كنغز كوليج في جامعة لندن احتجاجا على الأوضاع المأساوية في قطاع غزة والحصار المضروب عليه لمدة سنة ونصف.
وطالب المحتجون أمس الأربعاء بسحب درجة الدكتوراه الفخرية التي مٌنحت مؤخرا للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز الذي وصفوه بمجرم حرب.
وفي تحرك تضامني آخر احتل نحو 80 طالبا بجامعة ساسيكس بجنوب بريطانيا قاعة للمحاضرات أول أمس الثلاثاء تضامنا مع ضحايا قطاع غزة، ودعوا لاتخاذ إجراءات فورية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
فرنسا
دعا عدد من المنظمات إلى مظاهرة السبت المقبل للتضامن مع غزة. وقد أظهر هذا التضامن أن قطاعا مهما من الشارع الفرنسي هناك أخذ ينأى بنفسه عن إسرائيل.
اليونان
أصدرت بلدية أثينا بيانا أدانت فيه العدوان، كما دعت للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وطالبت الحكومة بعدم السماح بمرور أي أسلحة إلى إسرائيل عبر أراضيها.
وقرر أعضاء المجلس البلدي بضاحية نيكيا رفع العلم الفلسطيني إلى جانب اليوناني في ساحات بالمنطقة وعلى مبنى البلدية، وذلك في إشارة إلى التضامن مع غزة، كما قررت البلدية إرسال معونات طبية وإنسانية على جناح السرعة.
أوكرانيا
عمّت عدد من المدن ندوات ثقافية نظمها اتحاد المنظمات الاجتماعية (الرائد) وهو أكبر مؤسسة تعنى بالجاليتين العربية والإسلامية في البلاد، وقد استعرضت الدوافع الحقيقية للحرب على غزة.
كما ناقش المنظمون الآليات العملية التي تمكن من مساعدة سكان القطاع ماديا ومعنويا لمعالجة آثار العدوان
موريتانيا
تتواصل فعاليات التضامن مع أهالي غزة، حيث نظم طلبة وموظفون من جامعة نواكشوط مسيرة للتنديد بالحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع.
إيران
نظمت مجموعات طلابية تجمعا حاشدا أمام مقر السفارة الأميركية السابق في العاصمة طهران بمناسبة ما وصفوه بانتصار المقاومة في غزة.
المغرب
استـُقبل جراح مغربي عاد من قطاع غزة استقبال الأبطال بعدما قضى في مسشفيات القطاع نحو أسبوعين.
ويروي الطبيب للجزيرة أن ما عاينه هناك يفوق كل تصور.
ويلاحظ أن العدوان الإسرائيلي خفف من حدة التوتر الذي ساد العلاقة بين التيارين الإسلامي واليساري بالمملكة.ففي جل مسيرات التضامن مع غزة خرج الإسلاميون واليساريون والقوميون جنبا إلى جنب وإن اختلفت الشعارات التي يرفعها كل فريق، وهو ما أكد أن القضية الفلسطينية أصبحت عنصر توحيد بين مختلف الحساسيات السياسية.
الخبر كما ورد على موقع الجزيرة نت (هنا)
مركز الرائد الإعلامي