قيمة الوقت ... الوقت هو الحياة
إذا كان النجاح مرهون بالتخطيط الجيد ومن ثم بتحقيق الهدف،إذا لابد من العمل عليه حسب المطلوب والاستعداد له وحسب قيمته وفق الترتيب التالي:-
- نسبة الايجابية فى الهدف.
- مستوى الهدف بين مجالات الحياة.
- ماهية الحاجة إلى ذلك الهدف .
- الهدف في ميزان المصالح .
- وضوح الرؤية بعد الهدف .
* و حسب إدراك ووضوح المؤثرات المذكورة تعرف قيمة الهدف و ايضا يأتي الاهتمام والأعداد والقيام به حسب قوة الدافع إلى تحقيقه
و من ثم لابد القيام بتطبيق اسس الوصول!
1- القيام على مستوى الذاتي بعصف ذهني بين العقل و النفس والروح، وذلك للاستقرار على اتخاذ القرار المقنع.
2- اختيار انسب و أوضح و انجح المفاهيم لأرضية التخطيط.
3- التخطيط تأتى حسب قيمة الهدف عندك، لذا من الضروري ، أن تلتزم بذلك و عدم الخروج من الواقعية الذاتية ليكون التنفيذ حسب التفكير والتخطيط.
4- استعن بمن تراه يساعدك على التخطيط سواء كان استفسارا أو جلسة استشارية او بالمشاركة العملية، و ذلك يأتي إذا كان الشخص أو الجهة ذا معرفة بموضوع الهدف أو شخصا متخصصا أو مدربا ناجحا.
5- لا تهمل محورا من محاور التخطيط لان لكل محور مساهمة خاصة فى الوصول الى الهدف مثل – أرضية مقبولة و معقولة و توفير الإمكانات و إعداد القدرات و برمجة الوقت وجدولة الخطوات....الخ.
6- الانسجام الذاتي ضروري جدا لعدم الوقوع في شباك الصراع النفسي فيدفعك طموحك ويحجمك الخوف من الفشل.
(ترى صورتك فى مرآة القيمة)
وصول لا يأتي بالتمني فقط فلا بد إن يخلق التمني الرغبة فى نفسك الدوافع و يتحرك الدوافع بالهمم،وتنتج الهمم بالجدية وحسن التنفيذ,,, يجب إن نعلم أن الله سبحانه و تعالى خلق الكون والحياة والمخلوقات كلها بدقة متناهية وتنسيق معجز وفق صفة بديع السموات والأرض،لذا تبقى السلبية والايجابية مرهون بمرآتك،وكيف ترى وتصور وتتوقع،لان ذلك مصادر دوافعك ومن ثم وصولك للهدف،
(إيحاءات و تمرينات)
1- هذا الهدف من اهدافى في هذا العام ولابد الوصول إليه،لأنه بالنسبة لي ولحياتي شئ كثير و كبير و أراه منعطفا ايجابيا.
2- أريد إن أصبح متمكنا عمليا فى دراسة التفسير و معرفة دقائق معاني القرآن ( كمثال) .
3- ارى أن البكاليورس مرحلة من مراحل دراستي لان من امنياتى ان احصل على شهادة الدكتوراه.
4- مادام التعبد والتقوى والاستقامة والالتزام بالمنهج الرباني طريق الوصول إلى الله سبحانه،من اليوم فصاعدا أقوم بأحسن أنواع التطبيق للتقرب إلى الله،حتى أصبح وليا من أولياء الله.
5- بأذنه تعالى سأكون مثالا للأخلاق و اجعل الحبيب صلى الله عليه و سلم قدوتي فى كافة المجالات التعامل.
6- أنا مقتنع تماما بان التغير يبدأ من الداخل، إنها سنة من سنن الله سبحانه و تعالى فكيف لا أتحكم في ذاتي و أغير عاداتي واصحح تصرفاتي.
7- الذين أصبحوا علماء وفقهاء و أولياء و أغنياء كانوا بشراً مثلى،إعطاني الله من القدرات العقلية و الذاتية ما أعطاهم فلم لا أكون مثلهم.
اسماعيل أقندي - مشرف موقع قدوة