ممثل الرئيس الأوكراني يزور مكتب ومراكز اتحاد "الرائد" في القرم (صور)
من لقاء ممثل الرئيس الأوكراني مع رئيس مكتب الاتحاد في القرم
2014.01.30 / 2333
زار عدد من المسؤولين وقادة العمل السياسي في إقليم شبه جزيرة القرم مكتب اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" في الإقليم، حيث اطلعوا على أبرز إنجازات الاتحاد ونشاطاته في مجال العمل الثقافي الدعوي والخيري الإغاثي، إضافة إلى التواصل الحضاري.
من أبرز الزائرين كان السيد فيكتور تراسافيتش بلاكيدا ممثل الرئيس الاوكراني في الإقليم، ونائب رئيس الوزراء السيد رستيم إلميرفيتش، والسيد إمير ناصيحوفيتش تيمرغالييف رئيس الجمعية القازانية التترية، والسيد ولي ريناد ناكيفافيتش نائب رئيس المنتدى العالمي لتتار قازان، والسيد رفعت تشوباروف رئيس مجلس شعب تتار القرم، والسيد فلاديمير بافلوفيتش كازارين مسؤول الجمعيات القومية في الإقليم، بالإضافة إلى عدد من نواب برلمان الإقليم و ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.
الزيارة جاءت بعد أن احتضن المركز الثقافي الإسلامي في مدينة سيمفروبل (مقر مكتب الاتحاد) إحدى الفعاليات الثقافية وخلالها التقوا مع أ. سيران عريفوف رئيس الهيئة التشريعية في الاتحاد، ود. محمد طه رئيس مكتبه، واطلعوا على جوانب من تاريخ الاتحاد، وقيمه وأهدافه وفق الخطة الاستراتيجية 2012 – 2016م.
كما اطلع الضيوف على جوانب من إنجازات الاتحاد ونشاطاته، كالمؤتمرات السنوية وطاولات الحوار المستديرة التي يقيمها الرائد مع وزارات وجامعات الإقليم، وكذلك مساهمات الرائد في المجال الخيري الإغاثي، ككفالة أكثر من ألفي يتيم، إضافة إلى الدعم المستمر لعدة مؤسسات تعليمية، من مدارس وجامعات حكومية قرمية.
هذا وقد قام د. محمد طه بإهداء السادة الضيوف حقيبة تعريفية بالإسلام، وعدد من أبحاث مؤتمرات التواصل والحوار الحضاري التي احتضنها ودعمها "الرائد".
عطاء متزايد وتميّز يستحق التقدير لمؤسسة أوكرانية اجتماعية مسلمة استطاعت أن تخاطب المجتمع بمكوّناته فلاقت الترحيب الرّسمي والمشاركة الشعبية والإلتفاف حولها مما جعلها من أبرز المؤسسات الإسلامية المعتدلة والفاعلة على مستوى أوروبا الشرقية والغربية...
تقبّل الله وجعلنا وإياكم دعاةً هداةً مهديين لا ضالّين ولا مضلّين..... اللهمّ آمين......
التعليقات:
عطاء متزايد وتميّز يستحق التقدير لمؤسسة أوكرانية اجتماعية مسلمة استطاعت أن تخاطب المجتمع بمكوّناته فلاقت الترحيب الرّسمي والمشاركة الشعبية والإلتفاف حولها مما جعلها من أبرز المؤسسات الإسلامية المعتدلة والفاعلة على مستوى أوروبا الشرقية والغربية...
تقبّل الله وجعلنا وإياكم دعاةً هداةً مهديين لا ضالّين ولا مضلّين..... اللهمّ آمين......