للمساجد الدور الأبرز في إحياء هوية مسلمي إقليم شبه جزيرة القرم والحفاظ عليها، حقيقة فقهها الرائد، وبجهود يدعمها المحسنون في داخل أوكرانيا وخارجها، وخاصة في دولة الكويت، استطاع الاتحاد أن يعيد ألق المساجد إلى الإقليم الذي يعيش فيه نحو 500 ألف تتري مسلم.
آخر حلقات عقد الإنجازات في مجال بناء وترميم المساجد كانت في قرية "كراسنوسيلسكا"، التي شهدت قبل يومين افتتاح أول مسجد لأسرها المسلمة البالغ عددها نحو 100 عائلة، بناه الرائد خلال عدة شهور فقط، بدعم من قبل مؤسسة بيت الزكاة في دولة الكويت.
حضر مراسم الافتتاح أ. سيران عريفوف رئيس الهيئة التشريعية في الاتحاد، ود. محمد طع عزام مدير مكتب الرائد في القرم، إضافة إلى ممثلين عن مجلس شعب تتار القرم، والإدارة الدينية لمسلمين القرم، والإدارة المحلية للقرية وعدة قرى ومدن مجاورة.
أجواء الافتتاح جمعت بين السعادة والأمل، فسعادة بمسجد جديد يحتضن مسلمي القرية، وأمل بأن يكون منارة تحفظ للأبناء هويتهم، وتعلمهم تعاليم دينهم، خاصة وأنه فيه مرافق تعليمية لهم.
وخلال هذه الأجواء، أكد عريفوف في كلمة الله أن الجزء الأبرز من "عمارة المساجد" باتت مرتبطة بإمامه ومسلمي القرية، حيث أن العمارة بالعبادات والنشاطات أهم من عمارة البناء، وبهذا يقوم المسجد بأدواره على أفضل صورة.
اللسان يعجز عن شكر جميع الاخوة القائمين على مؤسسة الرائد فبجهودكم و بأخلاقكم العالية و بسماحة دعوتكم ينتشر دين الاسلام في القرم نسأل ان يثيبكم خيراً على هذه الجهود المباركة
التعليقات:
اللسان يعجز عن شكر جميع الاخوة القائمين على مؤسسة الرائد فبجهودكم و بأخلاقكم العالية و بسماحة دعوتكم ينتشر دين الاسلام في القرم نسأل ان يثيبكم خيراً على هذه الجهود المباركة