"الرائد" و"أمة" يدينان بشدة في بيان مشترك التفجير الذي استهدف كنيسة مصرية
"الرائد" و"أمة" يدينان بشدة في بيان مشترك التفجير الذي استهدف كنيسة مصرية
2011.01.03 / 973
يعرب كل من اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" في أوكرانيا والإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا "أمة" عن إدانتهم الشديدة لجريمة تفجير سيارة مقابل كنيسة في مدينة الإسكندرية المصرية ليلة رأس السنة الميلادية، ما أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الضحايا الأبرياء.
إن هذا الاعتداء الآثم، أيّاً كان مرتكبوه، مَدِين بأقصى العبارات، فلا يمكن بأي ذريعة كانت، تبرير إزهاق الأنفس البريئة، وانتهاك حرمة دور العبادة، وترويع المجتمع. ويعرب الاتحاد عن تعازيه للشعب المصري، وتضامنه مع ذوي الضحايا، ورجائه للمصابين بالشفاء العاجل.
ويذكِّر الاتحاد والإدارة بالتعاليم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية، التي تحرِّم هذه الاعتداءات وتجرِّمها، وتشدِّد النكير على سفك دماء الأبرياء وتنبذ المساس بهم، وتكفل الأمن والحماية للمُصلِّين والعابدين في كنائسهم ومعابدهم.
لا شكّ أنّ اعتداء الإسكندرية يستهدف أساساً وحدة المصريين وتماسكهم وتآخيهم المتجذِّر في وطنهم الواحد عبر التاريخ؛ ولذا يدعو "الرائد" و"أمة" الشعب المصري بمسلميه ومسيحيِّيه، إلى إبداء التكاتف والتضامن الداخلي في هذا الظرف العصيب، وإلى تدعيم أواصر التعايش والوئام وروح التواصل والحوار، وتفويت الفرصة على أي محاولة لإشاعة التوتر أو العبث بالسلم الأهلي أيّاً كان مصدرها.
ان الاسلام قدس الحياة البشرية، وصان حرمة النفوس،وجعل الإعتداء عليها أكبر الجرائم عند الله بعد الكفر بعد الكفر بالله قال تعالى:(أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً)المائدة32ذلك أن النوع الإنساني أسرة واحدة،والعدوان على نفس من أنفسه هو في الحقيقة عدوان على النوع وتجرؤ عليه.أسال الله أن يحفظ بلاد المسلمين من الفتنة والبلاء والتفريق والطائفية وان يبعد عنها كيد الاعداء
حفيد صلاح الدين
إن كل إنسان بغض النظر عن انتمائه الاثني والعرقي يستنكر بشدة هذه الجريمة البشعة ضد المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب المصري كله ، وأدعو الجميع للوقوف بقوة وحزم ليكونوا يداً واحدة في وجه كل من يهدد الأمن والسلم والاستقرار في المجتمع ، وحذاري من الانسياق وراء الدعوات الضالة المضلة التي تستهدف الوئام والوفاق بين أطياف المجتمع...
د.اسماعيل قاضي
ان كل مسلم عاقل وواع بالتحدبات التي تحيط بالامة يستنكر هذه الجريمة البشعة وونحن المسلمون نعرب عن رفضنا المطلق لهذه لأساليب الهمجية في النيل مع مكونات المجتمع المدني المصري ، و نؤكد على ضرورة وحدة الأرض والشعب والوطن ضد كل أشكال العنف والبغي والعدوان . فأرض الكنانة بمكونات شعبها العظيم كانت وما زالت وستبقى عصية على الإنزلاق وراء العابثين والمتآمرين لتمزيق نسيج الأمة وإذكاء نار الفتن الطائفية والدينيةبين مكوناتها.
التعليقات:
ان الاسلام قدس الحياة البشرية، وصان حرمة النفوس،وجعل الإعتداء عليها أكبر الجرائم عند الله بعد الكفر بعد الكفر بالله قال تعالى:(أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً)المائدة32ذلك أن النوع الإنساني أسرة واحدة،والعدوان على نفس من أنفسه هو في الحقيقة عدوان على النوع وتجرؤ عليه.أسال الله أن يحفظ بلاد المسلمين من الفتنة والبلاء والتفريق والطائفية وان يبعد عنها كيد الاعداء
إن كل إنسان بغض النظر عن انتمائه الاثني والعرقي يستنكر بشدة هذه الجريمة البشعة ضد المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب المصري كله ، وأدعو الجميع للوقوف بقوة وحزم ليكونوا يداً واحدة في وجه كل من يهدد الأمن والسلم والاستقرار في المجتمع ، وحذاري من الانسياق وراء الدعوات الضالة المضلة التي تستهدف الوئام والوفاق بين أطياف المجتمع...
ان كل مسلم عاقل وواع بالتحدبات التي تحيط بالامة يستنكر هذه الجريمة البشعة وونحن المسلمون نعرب عن رفضنا المطلق لهذه لأساليب الهمجية في النيل مع مكونات المجتمع المدني المصري ، و نؤكد على ضرورة وحدة الأرض والشعب والوطن ضد كل أشكال العنف والبغي والعدوان . فأرض الكنانة بمكونات شعبها العظيم كانت وما زالت وستبقى عصية على الإنزلاق وراء العابثين والمتآمرين لتمزيق نسيج الأمة وإذكاء نار الفتن الطائفية والدينيةبين مكوناتها.