المراكز الثقافية الإسلامية وجمعيات "الرائد" تحيي عيد الأضحى المبارك في أوكرانيا

كعادتها أحيت المراكز الثقافية الإسلامية وجمعيات الاتحاد في أقاليم ومدن أوكرانيا عيد الأضحى المبارك لعام 1431 هـ، من خلال تنظيم جملة من النشاطات والبرامج، التي استمرت على مدار أربعة أيام متتالية.

صلاة وفرحة

فقد أقيمت صلاة العيد في مساجد المراكز الثقافية الإسلامية ومصليات الجمعيات التابعة، التي تزينت لاستقبال المصلين فرحا بهم وبالعيد، وسط اهتمام إعلامي محلي بارز، حيث حضرت عدة محطات تلفزيونية وإذاعية وصحف لتغطية صلاة العيد وباقي فعالياته.

قناة 1+1 نقلت صلاة العيد على الهواء مباشرة في العاصمة كييف

حضر الصلاة عشرات الألوف من المسلمين المقيمين في أوكرانيا، من أوكرانيين وأبناء جاليات عربية وإسلامية، مصطحبين معهم أسرهم وأطفالهم، واستمعوا بعدها إلى خطبة العيد التي ركزت على معاني عيد الأضحى وشعائر التي تتضمنها فريضة الحج إلى بيت الله الحرام.

صلاة العيد داخل مسجد العاصمة كييف

صلاة العيد في مسجد المركز الثقافي الإسلامي في خاركوف

صلاة العيد في مسجد المركز الثقافي الإسلامي في دونيتسك (إقليم الدونباس)

صلاة العيد في مدينة زبروجيا

ثم تعانق المسلمون مهنئين بعضهم البعض بالعيد السعيد، وتجمعوا داخل قاعات المراكز والجمعيات وفي ساحاتها الخارجية لتناول حلوى العيد والاستماع إلى أعذب أناشيد الأفراح الإسلامية، ولم تغب الفرحة عن الأطفال الذين تجمعوا أيضا للعب والإنشاد.

حفلات ومسرح عرائس

وعلى مدار أيام العيد أقامت عدة جمعيات عدة حفلات ضخمة لآلاف المسلمين في مدنها، تضمنت إنشادا ومسرحيات كوميدية هادفة ومسابقات ودبكات شعبية وغير ذلك من فقرات، باللغات العربية والروسية والأوكرانية، مع مشاركة لافتة من قبل أطفال نوادي براعم الطفولة في الجمعيات.

وذهبت جمعيات أخرى إلى حجز ألعاب القفز والتزحلق ومسرح العرائس، التي باتت عادة تقوم بها في كل عام (كما في كييف والقرم) بهدف إدخال الفرحة والسرور على قلوب أطفال المسلمين، وتعظيم هذه الشعائر في نفوسهم، حفاظا على هويتهم وثقافتهم.

مسرح العرائس لأطفال المسلمين في كييف

ألعاب القفز والتزحلق لأطفال المسلمين في القرم

أضاحي العيد

وبالإضافة إلى ذلك قامت فروع الاتحاد والمركز الثقافية الإسلامية والجمعيات بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا "أمة" والإدارة الدينية لمسلمي القرم بتنظيم وتنفيذ مشروع الأضاحي، فجمعت لجان خاصة شكلت لهذا الغرض الأموال من الراغبين بالتضحية، وقامت بذبح المئات من الأضاحي، ثم وزعتها على أصحابها والمئات من الفقراء والمحتاجين، من المسلمين وغيرهم.