أوكرانيا السادسة عالميا من حيث صناعة وتجارة الآليات والمعدات العسكرية والسلاح

تبين وفق تقرير أعده مركز الدراسات والبحوث العسكرية في وزارة الدفاع الأوكرانية أن أوكرانيا باتت تشغل المركز السادس عالميا من حيث صناعة وتجارة الأسلحة بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وألمانيا وإسرائيل.

وجاء في الدراسة أنه خلال العام 2009 تطورت صناعة السلاح الأوكراني وارتفع حجمها بنسب قياسية إذا ما قورنت مع السنوات التي سبقته، حيث ارتفع حجم صناعة الطائرات (ميغ وأنتونوف) بنسبة 77%، والسفن بنسبة 71%، والدبابات وباقي الآليات البرية بنسبة 16%.

كما جاء في الدراسة أن العقود التي وقعها قسم الصادرات في الوزراء خلال 2009 كانت ناجحة جدا وقياسية، مما يرشح أوكرانيا لشغل المنصب الخامس عالميا خلال 2010 أو 1011.

وأشارت الدراسة إلى أن الأزمة المالية العالمية كانت تهدد عمل مصانع السلاح في البلاد مع بداية العام الماضي، لكن عقد صفقات مختلفة مع الهند والعراق والصين وتايلند في نهايته ساهم بإنقاذ تلك المصانع، كما ساهمت بالإنقاذ أيضا صادرات البلاد من السلاح التي بلغت 1.5 مليار دولار إلى بعض دول أمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا وجورجيا.

وأشارت أيضا إلى أن أكبر صفقات 2009 كانت مع الولايات المتحدة بقيمة تقارب 2.8 مليار دولار لتسليح العراق (منها 80 مليون دولار ثمن طائرات Ан-32و2.4 مليار ثمن دبابات وآليات ومعدات أخرى).

أندري يرمولايف الخبير الاقتصادي ورئيس مركز (صوفيا) للدراسات في العاصمة كييف قال في حديث مع مركز الرائد الإعلامي: "كانت وزارة الدفاع أكثر الوزارات المهددة بسبب الأزمة المالية، لكن الحكومة اضطرت لدعمها دفعا لمساعي البلاد نحو عضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو" وبضغط منه، وقد ساهم انخفاض أسعار المنتجات الحربية الأوكرانية مقارنة مع غيرها بكسب اهتمام وإقبال عدة دول نامية في آسيا وأفريقيا، وهذا ما جعلها تتقدم عالميا رغم الأزمة".

يذكر أن وزارة الدفاع تعتمد بنسبة 40 - 50% على صادرات مصانعها من المعدات والأسلحة لتغطية ميزانيتها، والنسبة الباقية تخصص لها ضمن الميزانية الحكومية العامة.

مركز الرائد الإعلامي