يانوكوفيتش يؤدي اليمين الدستوري رئيسا للبلاد ويتعهد بالنأي عن الأحلاف

وعد فيكتور يانوكوفيتش في خطاب تنصيبه رئيسا للبلاد اليوم بأن ينأى عن الأحلاف وتعهد بجعل محاربة الفساد والفقر من أولويته، لكن مراسم التنصيب عززت صورة الانقسام في البلد، بعد أن قاطعها أنصار غريمته رئيسة الوزراء يوليا تيموشينكو والرئيس المنتهية ولايته فيكتور يوتشينكو.

وقال مخاطبا في مقر البرلمان مسؤولين ونوابا ومندوبين أجانب، بينهم مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إنه سيسعى من أجل سياسة خارجية متوازنة، وتعهد بإرساء علاقات أقوى بالاتحاد الأوروبي.

لكن هذه العلاقات الخارجية، كما قال يانوكوفيتش، سيحكمها مبدأ "الصلات المتوازنة ذات المنفعة المتبادلة" مع روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

الاندماج بأوروبا

وكرسالة على أنه سيسعى للاندماج أكثر في أوروبا، قال موقعه الإلكتروني إنه سيزور بروكسل الأسبوع القادم، أي قبل موسكو التي يحل بها في الأيام العشرة الأولى من الشهر المقبل.

وأقسم يانوكوفيتش بأن يدافع عن استقلال أوكرانيا وحقوق وحريات مواطنيها.

رسائل لروسيا

وعلى الرغم من تأكيده على النأي بأوكرانيا عن سياسة المحاور وتقديمه نفسه في صورة الند للمسؤولين الروس، أرسل يانوكوفيتش رسائل طمأنة عديدة إلى هذا البلد بينها أنه لن يسعى لضم بلاده إلى الناتو، وأيضا تلميحه إلى احتمال تجديد عقد تأجير ميناء سيفاستوبل في البحر الأسود للبحرية الروسية.

المصدر: وكالات