"الرائد" و"أمّة" يدعوان مسلمي أوكرانيا إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم من خلال مشاركة إيجابية فاعلة في الانتخابات

شكرا للأخ الكريم خالدعلى اهتمامك.أود ان الفت انتباهك الى نقطتين(ولا اقصد منهماأي اهانة):1- أسمي هو ارشيد وليس رشيد!2- أنا خليط عربي-سلافي (أردني-أوكراني)من خلال تعريفك للأوكران ينطبق علي هذا التعريف! كما وينطبق علي تعريف العربي!

يا أخ رشيد النعيمات أولاً حاب أقول لك أنك لست أوكرانيا لأنني لا أظن أن إسمك رشيد النعيمات وأوكراني بل أنت إما مواطن أوكرانيا أو تحمل الجنيسة الأوكرانية ،لأن الأوكران هم قومية من البشر ينحدر من السلافيان

السلام عليكم ورحمة اللهلست ممن يدعوا الى ان تكون أوكرانيا تحت النفوذ الروسي! بل العكس.فأوكرانيا دولة لا يستهان بها.ولكن! كأوكراني أرى انه لا بد لأوكرانيا ان تحافظ على علاقات جيدة مع روسيا؛ فهي جارتها وشقيقتها.أرجو وأتمنى من رئيس اوكرانيا القادم ان يعطي الأولوية للبلد

يا شباب أنا شايف ما في مفر من التصويت لتيماشينكو.أقل الضررين ، أحسن من التصويت لمندوب روسيا في أوكرانيا يا نوكوفيتش ، والله أعلم نعم لأوكرانيا أوروبا ولا لأوكرانيا روسيانعم لدعم الأقليات في أوروبا ولا لإضهادها في روسيا

بداية أدعو الله العلي القدير أن تتم الانتخابات بنزاهة وشفافية ترسم صورة التطور الإيجابي الذي نشهده أوكرانيا. كما أني وبغض النظر عن الفائز أدعو نفسي ومسلمي أوكرانيا وكل من يسكن أو يقيم في أوكرانيا أن يقدّم جهده في خدمة الوطن فيما من شأنه النهوض به اقتصادياً وسياسياً وصحياً واجتماعياً وأن نحرص أن نكون فيه أقرب إلى ربنا نطيعه ونعبده ونطلب رضاه.الواجب على كل مواطن في أوكرانيا أن يمتد يده للجميع ليساهم الكل في مسيرة بناء أوكرانيا المعاصرة الحديثة . وأن نرسّخ مفهوم التعايش بين أتباع الاثنيات المختلفة .لنكون مثالاً وقدوة لغيرنا من المجتمعات الأوروبية والعالمية

مرشحي للانتخابات القادمة هو السيد الرئيس فيكتور يوتشينكا ، لذلك أدعوا إخواني إلى انتخاب يوتشينكا وذلك لما أراه من وجهة نظري للأسباب الآتية: أولا: أن الرئيس يوتشينكا شخص أرى فيه الكفاءة المهنية و الوطنية وأنه شخص يحب مصلحة وطنه أوكرانيا ( والمثل يقول الي له خير في أهله له خير في غيرهم(ثانيا: أن شخصية الرئيس الأوكراني هي شخصية متدينة يحب الدين ، لذلك هو يحترم كل الأديان السماوية بما فيها الدين الإسلامي وخير دليل على ذلك تهنئته للمسلمين في أعيادهم . وهو ممن يدعم تدريس الإيتيكيت الديني في المدارس .ثالثاً : في فترة حكمه الماضية أولت الحكومة الأوكرانية اهتمام كبير بالأقليات العرقية بما فيها الأقلية الإسلامية وأصبح المسلمون يشعرون بنوع من الحرية الدينية .وهذا ألمسه في المواقف التالية:1- رأي الحكومة الإيجابي في قضية الصور المسيئة لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .2- ودور السلطات المحلية في مدينة كييف ضد تسمية مرقص ليلي باسم ( مكة) .3- تشكيل مجلس إسلامي أعلى يضم أهم المرجعيات الإسلامية في أوكرانيا .4- دعم المسلمين التتار في عودتهم إلى وطنهم بعد تهجيرهم أبان الحرب العالمية الثانية .ثالثا: دعم القضايا الإنسانية والمجتمعية وذلك ألمسه في المواقف التالية:1- بيان موقف الخارجية الأوكرانية كان فيه نوع من الإيجابية في استنكار الحرب الهمجية على غزة من قبل الاحتلال الصهيوني ، حيث تم التعبير عنه جماهيرياً من قبل بعض الأحزاب الأوكرانية والجالية العربية في أوكرانيا بمسيرة خرجت أمام مقر الأمم المتحدة ( في الوقت الذي قامت فيه السلطات الروسية باعتقال أفراد مظاهرة خرجت في موسكو تندد بالحرب على غزة ) .2- اهتمام الحكومة الأوكرانية بالأسر الفلسطينية من أصل أوكراني وتقديم المعونات المادية والمعنوية وتوفير وسائل النقل الآمنة لهم أيام الحرب الشرسة على غزة من قبل الاحتلال الصهيوني .3- دعم مؤسسات المجتمع المدني ( رمز الديمقراطية) حيث يتم السماح بتسجيل الجمعيات الاجتماعية بشكل حر وديمقراطي.4- الاحتضان الدافئ للاجئين الفلسطينيين والعراقيين ومنحهم الجنسيات الأوكرانية .5- الاهتمام بالأسرة التي تعتبر رمز الفضيلة في المجتمع ودعم التكاثر الأسري مالياً ومعنوياً.رابعاً : دعم التوجه الأوروبي لأوكرانيا وانضمامها إلى الإتحاد الأوروبي الذي يعتبر رمز المساواة والرخاء في عصرنا الحالي. بعكس بعض المرشحين الذين يدعمون الارتماء في أحضان القيصرية الروسية رمز القهر و الدكتاتورية للقيم الإنسانية والدينية أمثال بعض أنظمتنا العربية للأسف. كل ما سبق ذكره من وجهة نظري الشخصية أعتبره دافع وسبب مقنع لجعل الرئيس الأوكراني السيد فيكتور يوتشينكا مرشحي في الرئاسة الأوكرانية القادمة وأدعو إخواني أن يتقبلوا وجهة نظري البسيطة .

ندعو الله ان يكون الرئيس المقبل فيه خير على المسلمين في أوكرانيا

أسأل الله العلي القدير أن يحفظ الامن والامان في ربوع أوكرنيا وأن يهيئ لها رئيسا رشيدا يقوم على رعاية البلاد والعباد...