دراسة .. شبكة الإنترنت خطر جسيم على طلاب المدارس

أعد معهد الدراسات الاجتماعية في العاصمة كييف (نان) دراسة بينت أبرز المخاطر التي تشكلها الشبكة العنكبوتية "الإنترنت" على أطفال المدارس الذين يسيئون استخدامها.

الدراسة التي اعتمدت بشكل رئيس على تصويت 1200 طالب وطالبة في 11 محافظة، في الفترة ما بين بداية شهر أغسطس ونهاية شهر سبتمبر الماضيين بينت أن 45% من الطلاب مستعدون لتقديم صور ومعلومات عنهم وعن ذويهم وأقربائهم وممتلكاتهم الثمينة، الأمر الذي قد يكون بابا عريضا لعمليات إجرام وتجسس.

وبينت أيضا أن نسبة لا تقل عن 30% من الطلاب والطالبات دخلوا إلى مواقع جنسية إباحية، وتأثروا بإعلانات السجائر والمشروبات الكحولية فيها وفي غيرها، بالإضافة إلى أن نسبة لا تقل عن 11% منهم حاولت التعرف على المخدرات وشراء بعضها أنواعها عن طريق مواقع إلكترونية أيضا.

وأشارت الدراسة إلى أن نسبة 76% من الآباء لا تكترث بالمواقع التي يتردد عليها أبنائهم، وأن نسبة لا تزيد عن 18% منهم فقط تعرف أي مواقع يدخلها الأبناء بصورة منتظمة أو متقطعة.

وأشارت أيضا أن معظم الآباء يرون أن مسؤولية حماية أبنائهم من مخاطر الإنترنت تقع بالدرجة الأولى على عاتقهم، ثم على المدرسة، ثم على الرقابة الحكومية على مواقع الإنترنت.

ليليا توكاريفا رئيسة منظمة "كورا" الإنسانية قالت في حديث مع الرائد: "يستحيل على الآباء معرفة المواقع التي يدخلها الأبناء، لذلك فنحن نرى أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الرقابة الحكومية على المواقع المتاحة".

وأضافت: " إن التساهل في وضع حد لهذه الأخطار سيؤدي إلى إيجاد جيل هزيل ضعيف يؤثر سلبا وبشكل مباشر على مستقبل البلاد".

مركز الرائد الإعلامي