إضافة تعليق

أثار قرار قيادة شرطة المرور التابعة لوزارة الداخلية السماح للسائقين على الطرقات البرية بتناول كميات محدودة من المشروبات الكحولية جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والاجتماعية المختلفة.

ففي حين دافعت القيادة عن القرار معتبرة أنه يأتي مطابقا للمعايير المتبعة في عدد من الدول الأوروبية، والمرتبطة بنسبة الكحول في دم السائق (0.2% في سويسرا، 0.5% في ألمانيا وفرنسا، 0.8% في بريطانيا، 0.3% في روسيا)،  انتقدت وسائل الإعلام وعدة منظمات مدنية واجتماعية هذا القرار معتبرة أنه بداية لعودة حالة الفوضى إلى الطرقات وظاهرة كثرة حوادث السير الناجمة عن ثمالة السائقين.

وذكرت بعض وسائل الإعلام أن تقارير سابقة أكدت أن معظم حوادث السير في أوكرانيا كانت ناجمة عن ثمالة سائقي السيارات والمركبات مختلفة الأحجام التي وقعت في الحادث، وذلك قبل أن تقرر سابقا قيادة شرطة المرور منع السائقين من تعاطي الكحوليات بشكل نهائي قبل أشهر، وأن شرطة المرور تضبط يوميا نحو 50 سائقا ثملا في العاصمة كييف، ويرتفع هذا الرقم إلى ما يقارب 100 في أيام العطل، الأمر الذي يدل على استمرارية وجود الظاهرة، وإمكانية تفاقمها في حال سمح للسائقين بتعاطي المشروبات الحكولية، وإن بكميات قليلة.

مركز الرائد الإعلامي