إضافة تعليق

كان ولا يزال وسيبقى "الرائد" –بعون الله وتوفيقه وحفظه- قبلة للمسلمين في أوكرانيا، يوفر لهم كل الإمكانيات التي تعرف بالدين بعيدا عن الغلو والتطرف والتساهل في أموره، وتسهل عليهم ممارسة تعاليمه. 

وكان ولا يزال وسيبقى "الرائد" قبل لغير المسلمين كذلك، ففيه يمكنهم التعرف على الإسلام، وتكوين صورة حقيقة عنه، وأخذ انطباعات منطقية حوله.

خلال الأيام القليلة الماضية، زارت عدة وفود مبنى المركز الثقافي في العاصمة كييف، حيث مقر الاتحاد الرئيس، حيث كان في استقبالهم أبناء "الرائد"، وبرنامج تعريفي بأقسام ومرافق المركز، وبمجالات ونشاط عمل الاتحاد.

طلاب في جامعة الاستشراق بالعاصمة، وطلاب ألمان جاؤوا في زيارة إلى أوكرانيا، وموظفو السلك الدبلوماسي في سفارة إندونيسيا؛ كلهم عبروا عن إعجابهم بما يقوم به الاتحاد من فعاليات ونشاطات لخدمة المسلمين وغير المسلمين والمجتمع ككل، الأمر الذي جعله بحق "أفضل مؤسسة اجتماعية في أوكرانيا".

السفارة الإندونيسية عبرت عن تقديرها لجهود "الرائد"، متمنية له دوام التقدم والعطاء في جميع مجالات عمله، ومزيدا من الحب والشعبية التي استحقها من قبل المسلمين وغيرهم.