إضافة تعليق

العيد بعيدين مع "الرائد"، وهذا حال كل مناسبة سعيدة، يزيدها الاتحاد بوجوده ونشاطه فرحا وتميزا، لتزيد بالمقابل بهجة المسلمين وسعادتهم في أوكرانيا.

وفي هذا العام تزامن العيد مع الذكرى الـ20 لتأسيس الاتحاد، فكان للعيد طعم خاص، وأجواء لم يكن لأحد أن يتخيلها، غمرت الجميع بالسرور والفرحة.

نحو 5000 مسلم تجمعوا في أول أيام العيد بمسجد ومرافق وساحة المركز الثقافي الإسلامي في العاصمة كييف، حيث المقر الرئيس للاتحاد، وهي أعداد لا نبالغ إذا قلنا إنها تزيد بنحو 1500-2000 عما كان عليه الحال في الأعياد الماضية.

ساحة المركز امتلأت بأعداد المصلين بعد أن غص بهم المسجد المكون من طابقين، وبعد الصلاة وخطبة العيد انتشروا وأطفالهم بين مختلف الفعاليات التي تضمنها برنامج العيد لهذا العام.

البرنامج تضمن ألعاب قفز وتزحلق للأطفال، وضيافة العيد للكبار والصغار، ومسابقات ثقافية ترفيهية وهدايا، وحفل ثقافي ومعرض صور خاص بمناسبة العيد ومرور 20 عاما على التأسيس اتحاد "الرائد"، إضافة إلى معرض للصناعات اليدوية، ومسابقة في "مصارعة الأذرع"، ومسابقة قياس قوة الضربة، ورمي بالقوس، واستعراض بفقاعات الصابون، وغيرها من الفقرات الترفيهية والثقافية.

وبينما كان الأطفال في غمرة اللعب، كان الآباء في ضيافة الاتحاد، حيث اجتمع السفراء ورؤساء الجاليات والجمعيات وغيرهم من الرموز في قاعدة الاستقبال ليهنئوا الاتحاد ويهنئهم بالعيد السعيد.

وفي ثالث أيام العيد، أقام "الرائد" مأدبة طعام دعا إليها السفراء والوجهاء وعددا من نواب البرلمان وأساتذة الجامعات، الذين قدموا له وللقائمين عليه الشكر والتقدير على الجهود التي قام بها ويقوم لخدمة المجتمع والمسلمين على مدار 20 عاما بعد التأسيس.

لم يكن هذا الحال في كييف وحدها، فأجواء ومشاعر العيد لم تقل شأنا عنها في باقي المدن، حيث أشعلت المراكز والجمعيات التابعة العيد بهجة وسرورا، فرحا بالعيد وأعداد المصلين، الذين شاركوا واستمتعوا بفقرات البرامج المتنوعة التي أقيمت خصيصا لهم، بمناسبة العيد، والذكرى الـ20 لتأسيس "الرائد".