إضافة تعليق

الإسراء والمعراج ليست مجرد رحلة أو حدث في تاريخ حياته صلى الله عليه وسلم، بل هي جملة محطات ومواقف، وفيها الكثير من الآيات والمعاني والعبر للمسلمين في كل زمان ومكان.

في كل عام، تحيي منابر مساجد ومصليات المراكز الثقافية الإسلامية والجمعيات التابعة لاتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد"، تحيي هذه الذكرى، فتتوقف بالمصلين عند محطات تلك الرحلة النبوية، وتذكرهم بما حملته من معان وعبر.

وفي هذا العام، وبالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا "أمة"، أقام المركز الثقافي الإسلامي في مدينة "دنيبرو" دورة ثقافية حضرها العشرات من مسلمي المدينة، تتضمن عدة محاضرات وعروضا تقديمية عن رحلة الإسراء، وأبرز المشاهد التي رآها الرسول الكريم في رحلة المعراج إلى السماء.

ركزت الدورة على أهمية الصلاة التي فرضت على المسلمين خلال هذه الرحلة، وعلى مكانة المسجد الأقصى في تاريخ وحاضر ومستقبل جميع المسلمين، وكذلك على أهمية وواجب أن يعمل الآباء على زرع حبه وحب الصلاة في نفوس قلوب ونفوس أبنائهم، حتى يكونون دائما أكثر تمسكا بدينهم ومقدساتهم، وإصرارا عليها.