إضافة تعليق

قتل أربعة رجال شرطة في تفجير قرب المسجد النبوي بالمدينة المنورة مساء أمس، إضافة إلى المهاجم الانتحاري، كما وقع تفجير آخر وقت أذان المغرب في القطيف شرقي المملكة العربية السعودية.

إن القلوب لتعتصر ألما بعد طالت يد الإرهاب الأعمى أقدس بقاع الأرض، وحرمة مدينة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، بتراكم جهل، أو عمد تطرف وجنون.

إن اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" في أوكرانيا يطالب بالتعجيل لكشف الجهة التي خططت لهذا الفعل الذي لا يقوم به إلا أعداء الإسلام، ليحاسبوا عليه في الدنيا قبل الآخرة، ويشفي الله بذلك صدور قوم مؤمنين.

الإرهاب آل إلى الزوال ولو بعد حين، لأن مصير الظلم وقوف أمام العدل، ومصير الإرهابيين الندم والخذلان، قاتلهم الله أنّى يؤفكون...

يتضامن الاتحاد مع ذوي الشهداء الذين سقطوا جراء هذا الإجرام، سائلا الله أن يحفظ للمملكة أمنها وأمانها، ويوفقها أجهزتها دائما لخدمة وحماية المعتمرين والحجاج.

اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" في أوكرانيا

كييف – في 05 تموز/يوليو 2016م.