أنت هنا
إضافة تعليق
"لقد عادت إلينا شخصيتنا الإسلامية التي لا يمكن أن نفرط فيها.. إننا مسلمون وسنبقى مسلمين.. وسنعمل جاهدين على تعلُّم وتعليم أبنائنا ديننا ولغتنا وتقاليدنا الأصيلة"..
مرصد الأقليات المسلمة ـ لندن ـ خاص
أدار الحوار: هاني صلاح
بهذه الرسالة الواضحة، أكد الشيخ سيران عريفوف، رئيس الهيئة التشريعية في اتحاد "الرائد" في أوكرانيا، وهى أكبر مؤسسة أوكرانية مستقلة تعنى بشؤون وقضايا المسلمين في البلاد، بأنهم مواضون على درب ترسيخ تواجدهم في أوكرانيا في ظل التمسك بهويتهم وعدم التفريط في حقوقهم وحرياتهم سواء الدينية أو المدنية أو العرقية.
وأشار الشيخ عريفوف، وهو كذلك مدير مركز الرضوان لتحفيظ القران في أوكرانيا، بأن: وضع المسلمين التعليمي مقارنة بالأوكران والروس جيد؛ إلا أنه "قد يكون أكاديمياً من الدكاترة والبروفيسورات ضعيف قليلاً عند مسلمي تتار القرم بسبب قلة ذات اليد، إذ أن 60 % من مسلمي القرم فقراء"..
ولفت ضيف الحوار من أوكرانيا، إلى أن: مسلمي البلاد "يحترفون جميع المهن، ويعملون في العديد من الوظائف، ولكن لا يُقلّدون المناصب السياسية العليا ومناصب الجيش والأمن والقضاء"..
جاء ذلك في سياق حوار: (الإسلام والمسلمون في أوكرانيا)، وهو الحوار الخامس خلال العام 2016، ويأتي ضمن سلسلة حوارات أسبوعية يجريها موقع “مرصد الأقليات المسلمة” تهدف إلى التعريف بالإسلام والمسلمين حول العالم، وتلقي الضوء على واقع المسلمين في كل دولة من دول العالم، وأبرز التحديات التي تواجههم.
وإلى الحوار..
المشاركة الأولى.. من: هاني صلاح ـ رئيس تحرير الموقع الالكتروني لـ"مرصد الأقليات المسلمة":
الشيخ الفاضل/ سيران عريفوف، السلام عليكم.. وتحية طيبة..
نجدد شكرنا لكم لقبولكم دعوتنا للتحاور مع جمهور الفيسبوك المهتم بالتعرف على واقع الإسلام والمسلمين في أوكرانيا..
وفي ذات الوقت نجدد شكرنا لزملائنا الصحفيين المشاركين معنا في إثراء هذا الحوار بأسئلتهم القيمة، ولتفضلهم بنشره على مواقعهم الالكترونية.. وكذلك شكر متجدد ومتواصل للمشاركين في هذا الحوار وكافة الحوارات الأسبوعية الأخرى..
وهذه مداخلة تمهيدية للحوار ـ تتضمن ثلاثة أسئلة/محاور للتعريف بدولة أوكرانيا،والمسلمين فيها، وضيف الحوار ـ من شأنها أن تساعد الجمهور على فهم أجواء وموضوع الحوار.. وهى كالتالي..
المحور الأول: التعريف بدولة أوكرانيا
بدايةً أستاذنا.. هناك معلومات كثيرة منشورة على شبكة الانترنت.. ولكننا لا نريد في هذا الحوار النقل عن الانترنت؛ بل نحب ونفضل أستاذنا أن نسمع منكم مباشرةً ومن خلال تواجدكم في أوكرانيا، وبناءاً على وجهة نظركم ورؤيتكم لها:
أ ـ نبذة مختصرة عن أهمية دولة أوكرانيا، وعلى الخريطة العرقية التي يتكون منها شعبها.
أوكرانيا لها اليوم أهمية جيوسياسية واقتصادية كبيرة لموقعها بين الإتحاد الروسي من جهة والإتحاد الأوروبي والناتو من جهة أخرى، وعبرها ينقل معظم الغاز الروسي إلى أوروبا، وأراضيها الزراعية واسعة وخصبة وقادرة على أن تكون سلة غذائية كبيرة، واليد العاملة فيها رخيصة نوعاً ما.
عدد سكان أوكرانيا 46 مليون نسمة، نسبة 78% من الأوكران، و22 % من الروس وأقليات من البيلاروس والرومانيين والتتار.
ب ـ وكذا أهميتها الإقليمية بين دول المنطقة الأخرى..
أوكرانيا ثاني أكبر دولة في أوروبا ـ بعد الجزء الأوروبي من روسيا ـ وهي عضو في منظمة التعاون الإقتصادي للبحر الأسود((BSES.
إن قيام روسيا بإحتلال لجزء من أراضيها وهي شبه جزيرة القرم عام 2014م، وسعي أوكرانيا للإنسلاخ من المظلة السياسية السياسية والإقتصادية الروسية، وسعيها للإنضمام للإتحاد الأوروبي وحلف الناتو جعل أهميتها الإقليمية في المنطقة تتزايد.
ج ـ أيضاً أهميتها بالنسبة لدول العالم الإسلامي والعربي وعلاقتها بهم..
تقيم أوكرانيا علاقات دبلوماسية سياسية واقتصادية مع عدد من الدول الإسلامية والعربية ولها مع هذه الدول علاقات تجارية في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة والتصنيع العسكري، ومن هذه الدول تركيا واندونسيا ودول الخليج وغيرها.
المحور الثاني: التعريف بمسلمي أوكرانيا
برجاء التكرم بإلقاء الضوء على مسلمي أوكرانيا من خلال توضيح:
أ ـ الخريطة العرقية لمسلمي أوكرانيا
يزيد عدد المسلمين في أوكرانيا عن مليون نسمة، حوالي 60% منهم من شعب تتار القرم ذو الأصول التركية، و15 % من مسلمي اوكرانيا من تتار الفولغا أو يسمون تتار قازان، والباقي من الأذر والأوزبيك والطاجيك وشعوب القوقاز والعرب والأتراك وغيرهم.
ب ـ الخريطة الجغرافية لمناطق تواجدهم في أوكرانيا
يتركز تواجد المسلمون بشكل أساسي في شبه جزيرة القرم في جنوب أوكرانيا حيث شعب تتار القرم، وفي شرق أوكرانيا حيث يعيش تتار الفولغا، وفي المدن الكبرى كالعاصمة كييف وأوديسا وخاركوف.
ج ـ الخريطة الاجتماعية للمسلمين: الوضع التعليمي والوظيفي والإقتصادي..
وضع المسلمين التعليمي مقارنة بالأوكران والروس جيد، وقد يكون أكاديمياً من الدكاترة والبروفيسورات ضعيف قليلاً عند مسلمي تتار القرم بسبب قلة ذات اليد، إذ أن 60 % من مسلمي القرم فقراء.
و يحترف المسلمون جميع المهن، ويعملون في العديد من الوظائف، ولكن لا يُقلّدون المناصب السياسية العليا ومناصب الجيش والأمن والقضاء.
د ـ الخريطة الدينية للمسلمين: سنة أم شيعة.. وأبرز مؤسساتهم..
مسلمو أوكرانيا هم من السنة، أحناف المذهب، أبرز مؤسساتهم الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا "أمة"، الإدارة الدينية لمسلمي القرم، اتحاد المنظمات الإجتماعية "الرائد"، ويوجد إدارة دينية لفرقة الأحباش و التي تحارب دعاة الإسلام وعلمائه.
المحور الثالث: التعريف بضيف الحوار من أوكرانيا
أستاذ سيران.. نرجو التعريف بكم لجمهورنا قبل البدء في الحوار، من خلال:
أ ـ تعريف إنساني واجتماعي ووظيفي ودعوي..
سيران عثمان عريفوف، من الأقلية القرمية التترية المسلمة في شبه جزيرة القرم وجنوب أوكرانيا. بكالوريوس دراسات إسلامية جامعة الجنان - لبنان، متزوج ولدي 3 أطفال.
ب ـ ما هى أهم المهام التي تقومون بها حالياً؟
نائب رئيس اتحاد المنظمات الإجتماعية "الرائد" في أوكرانيا، و رئيس هيئته التشريعية.
ج ـ وما هى أبرز المسئوليات التي قمتم بها سابقاً؟
سابقاً نائب رئيس مكتب اتحاد "الرائد" في شبه جزيرة القرم، خطيب وإمام المركز الإسلامي بمدينة سيمفروبل بالقرم، وعضو الإدارة الدينية لمسلمي القرم "المفتيات".
المشاركة الثانية.. من: الشاعرالتهامى فريشح ـ مصر ـ السؤال رقم (4):
4 ـ في أي عصر من العصور دخل الإسلام أوكرانيا؟ وكيف دخل.. وعلي يد من؟
ولكم تحياتى..
عدد من المؤرخين الأوكرانيين يُرجحون وصول الإسلام إلى أوكرانيا للقرنين الحادي والثاني عشر الميلاديين، ولكن عدد منهم يقر من خلال تتبع طرق التجارة التي سلكها المسلمون، وتحركات الرعاة المتنقلون من الشعوب التركية وكذلك من خلال كتابات الرحالة العرب المسلمون الذين وصلوا المنطقة ومقتنيات المتاحف الأوكرانية من النقود والمسكوكات القديمة، يقرون بأن الإسلام وصل إلى شعوب هذه البلاد مع نهاية القرن الثامن وبداية القرن التاسع الميلاديين.
المشاركة الثالثة.. من: محمد الشافعي طالب جامعي ـ مصر ـ وتتضمن خمسة أسئلة (أرقام:5/6/7/8/9):
5 ـ ما هي المنظمات العاملة في خدمة المسلمين في أوكرانيا ومدى جديتها واستقلالية قراراتها؟
أكبر مؤسسة أوكرانية مستقلة تعنى بشؤون وقضايا المسلمين في أوكرانيا هي اتحاد المنظمات الإسلامية "الرائد" وهى مؤسسة أوكرانية تأسست عام 1997م، ويضم الإتحاد 20 جمعية بدأت بتقديم خدماتها للمسلمين مباشرة بُعيد استقلال أوكرانيا عام 1991م، و يشرف اتحاد الرائد على 11 مراكزاً إسلامياً متواجدة في جميع المناطق الأوكرانية.
وقد قام اتحاد الرائد وبالتعاون مع عدد من المؤسسات العربية والعالمية وخلال سنوات عمله ببناء ما يربو على المئة مسجد في جنوب وشرق ووسط البلاد، و يكفل حوالي 2200 يتيم وبرامجه التعليمية والثقافية والإغاثية تشمل المسلمين المحليين و الجالية العربية والإسلامية.
6 ـ ما هو الوضع الاقتصادي لمعظم المسلمين؟ وما نسبة المتعلمين منهم بمختلف الدرجات العلمية؟
ممكن القول أن غالبية المسلمين من تتار القرم الذين يسكنون جنوب البلاد في شبه جزيرة القرم فقراء، ومن المشاكل الكبيرة التي تواجههم مشكلة البطالة وعدم توفر فرص العمل وتصل نسبة البطالة بين المسلمين إلى 49 % . وقد زادت للأسف بعد سيطرت روسيا على شبه الجزيرة عام 2014م، كما أن حوالي 25 ألف منهم هاجر مضطرين إلى أوكرانيا بسبب الضغوطات التي يتعرضون لها من قبل السلطات الروسية.
أما أوضاع المسلمون في شرق اوكرانيا فهي ليست أفضل حالاُ خاصة بعد سيطرة الإنفصاليين المدعومين من روسيا على أجزاء كبيرة من مقاطعتي دونتسك و لوغانسك والتي يقنطها حوالي 120 ألف مسلم من تتار الفولغا أو يسمون أيضا تتار قازان مما اضطر الكثير منهم لترك بيوتهم وأعمالهم والإنتقال إلى وسط وغرب أوكرانيا.
يحرص المسلمون اليوم على تعليم أبنائهم وتعويضهم عن الحرمان الذي مارسه الشيوعيون على آبائهم و أجدادهم، إذ أن نظام ستالين الدموي هجّر المسلمين من أراضهم وحرمهم من حقوقهم في التعليم العالي والوظائف العليا.
7 ـ ما الذي ينقص المسلمين من الناحية المؤسسية؟ ويحتاج الى مساعدة اخوانهم المسلمين من الاقطار المختلفة؟
بلا شك لا يمكن الإستغناء عن خبرة ومساعدة إخواننا وخاصة من مسلمي أوروبا، فنحن نطمح دائما للتطور و تقديم الأداء المؤسسي الأفضل.
8 ـ ما هو وضع مسلمي شبه جزيرة القرم بعد استقلالها عن اوكرانيا؟
مسلمي شبه جزيرة القرم عانوا الأمرين وما يزالون فقد تم تهجيرهم عن وطنهم الأصلي شبه جزيرة القرم منذ أن سيطر عليها القياصرة الروس عام 1783م ثم تم تهجيرهم عن بكرة أبيهم عام 1944م على يد الشيوعيين بتهمة الخيانة و التعامل مع الألمان، ثم برأهم مجلس السوفييت عام 1989م وبدؤوا العودة تدريجيا لوطنهم مع استقلال أوكرانيا، ليجدوا بيوتهم قد سكنت من قبل المستوطنين الجدد من الروس و الأوكران، فسكنوا الجبال و القرى النائية والتي تفتقر للبنية التحتية.
ولقد بدأ المسلمون نضالهم من أجل الحصول على حقوقهم تحت شعار لقد عادت إلينا شخصيتنا الإسلامية التي لا يمكن أن نفرط فيها، إننا مسلمون وسنبقى مسلمين، وسنعمل جاهدين على تعلُّم وتعليم أبنائنا ديننا ولغتنا وتقاليدنا الأصيلة.
وفي عام 2014م سيطر الروس على شبه جزيرة القرم وبدأت السلطات الجديدة حملة جديدة من سياسة تقييد حريات العمل الإسلامي والتضييق على أرزاق المسلمين بسبب رفضهم للوجود الروسي الغير شرعي.
9 ـ ماذا يحتاج المسلمون في أوكرانيا من الناحية الاعلامية؟
المسلمون في أوكرانيا لديهم منابر إعلامية من صحف ومواقع الكترونية متخصصة وغيرها. ومؤخراً أسس "الرائد" مؤسسة إعلامية متخصصة "إيخا ميديا" تقوم بإنتاج وتسويق البرامج الوثائقية والتلفزيونية عن الإسلام لقنوات أوكرانية.. ومازال العمل الإعلامي بحاجة لتطوير ودعم بالتاكيد.
المشاركة الرابعة.. من: سعيد محمد ـ مدير موقع "مباشر أوروبا" الإلكتروني ـ ميلانو / إيطاليا، وتتضمن أربع أسئلة (أرقام: 10/11/12/13):
10 ـ هل هناك اختلاف في مواقيت الصلاة كما نلاحظ في أغلب الدول الأوروبية من وجود أكثر من توقيت؟
لا الحمد لله.. مواقيت الصلاة موحدة.
11 ـ ماذا عن مشكلة اللحوم والطعام الحلال.. هل هناك مجازر خاصة بكم؟
ليس لدينا مجازر خاصة بنا ولكن لدينا مؤسسة تشرف وتراقب منتجات الحلال المصنعة والمنتجة في أوكرانيا من اللحوم و الدجاج والمنتجات الغذائية الأخرى، وتُصْدر شهادات معتمدة في ذلك المجال، ولديها عدد من المشرفين والمتخصصين الذين يراقبون عمليات الذبح والتصنيع.
12 ـ كيف أوضاع المساجد في عموم أوكرانيا.. كم يصل عددها تقريباً وهل يتوفر لها عدد الأئمة الكافي؟ وهل هناك صعوبات في تراخيص بناء مساجد؟
عدد المساجد في أوكرانيا مع شبه جزيرة القرم يزيد عن 300 مسجد، وعدد الأئمة المؤهلين ليس كافيا للأسف حتى الآن، لا توجد بشكل عام مشاكل في الحصول على تراخيص لبناء المساجد في القرى و البلدات، ولكن توجد صعوبات في التراخيص و البناء في المدن الكبيرة.
13 ـ ماهي أهم التحديات أو أبرز المشكلات التي تواجه المسلمين في أوكرانيا؟
أبرز التحديات هي على المستوى الديني والثقافي، إذ يواجه المسلمون المحليون خطر الذوبان في المجتمع وفقد شخصيتهم وعاداتهم وتقاليدهم بسبب وجودهم كأقلية، وهنا تكمن أهمية المراكز الإسلامية والمساجد التي تحافظ على الأسرة المسلمة من الضياع، وتكمن الأهمية الكبرى في تامين المدارس الإسلامية للمسلمين المحليين و أبناء الجاليات المسلمة في المدن الكبرى.
المشاركة الخامسة.. من: حسين الصيفي، ناشط في مجالات الدعوة والإعلام في البرازيل، ومدير مكتب هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في البرازيل ـ وتتضمن ثلاثة أسئلة (أرقام: 14/15/16):
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
14 ـ ما هي الطريقة المتبعة عندكم في تحفيظ القران الكريم؟
الحفظ يتم عن طريق التلقين والحفظ اليومي، مع التكرار والمراجعة الدائمة.
15 ـ هل هناك احصاء لعدد حفاظ القران الكريم في أوكرانيا؟
في أوكرانيا حوالي 30 حافظا للقرآن الكريم من الجنسين ومن المسلمين المحليين والمسلمين الجدد والمقيمين من الجالية الإسلامية، والحمد لله لدينا مركز لتحفيظ القرآن الكريم في القرم وحلقات لتحفيظ للقرآن الكريم للجنسين في المركز الإسلامي بالعاصمة كييف وبعض المدن.
16 ـ ما هي أخبار الدعوة الاسلامية في أوكرانيا؟
الحمد لله الدعوة الإسلامية ماضية، وعدد المقبلين على الإسلام و المهتدين الجدد في ازدياد، ولدينا عدد من المتخصصين في الشريعة و الدعوة الإسلامية.
المشاركة السادسة.. من: محمد سرحان – صحفي مصري وباحث في شؤون الأقليات المسلمة ـ وتتضمن سؤالين (أرقام: 17/18):
17ـ ماذا قدم المسلمون للمجتمع الأوكراني في مجالات الحياة العامة؟
المسلمون في أوكرانيا جزء من المجتمع الأوكراني و قضاياه هي قضاياهم، وهم يشاركون في جميع المناشط السياسية والإجتماعية والثقافية، وساهموا ويساهمون في مد جسور التواصل بين أوكرانيا و العالم الإسلامي.
18ـ التغطية الإعلامية حول مسلمي أوكرانيا للجمهور العربي جيدة وذلك عن طريق تقارير صحفية وتليفزيونية تنشر باستمرار، لكن ماذا عن النوافذ الإعلامية المحلية لمسلمي أوكرانيا للتعريف بدينهم؟
يوجد لدينا والحمد لله عدة مواقع إلكترونية باللغتين الأوكرانية والروسية للتعريف بالمسلمين وقضاياهم وأنشطتهم، وكذلك مؤسسة "إيخيا ميديا" تنتج العديد من الأفلام والبرامج الوثائقية باللغة الأوكرانية حول الإسلام ووجهة نظره للقضايا المختلفة.
المادة كما وردت على موقع مرصد الأقليات المسلمة (هنا)
أحدث التعليقات