إضافة تعليق

الخطة أوالتخطيط الناجح ليس بالامرالسهل، وأهميتها ليس على المستوى النظري فقط ،ولكن على المستوى الفعلي والعملي والتنفيذ المبرمج وفق مسارات

التخطيط... وأكثر فلسفات التخطيط تعتمد على بعض الفعاليات الإنسانية سواء كانت ذهنية او تربوية مثل:

1-      الاستفادة من نماذج عمليات مسبقة.

2-       الاعتماد على العقلية التحليلية وتشخيص العوامل والدوافع الاساسيه.

3-      الاعتماد على الأدلة والبراهين المطلوبة أو الواقعية.

4-        العمل بالحكمة والمنطق الإنساني.

5-     الخبرة الذاتية والاعتماد على الحدس والتخمين.

6-     المقارنة بين مواطن الضعف والقوة أوبين النجاح والفشل.

7-        المقارنة بين الأعمال الذاتية وأعمال المنافسين والاستعداد للصراع من اجل النجاح.

اذاً لابد من التمهيد ذهنيا ونفسيا وأخلاقيا، والتفكير في النقاط السابقة وفق خطوات عملية ووفق معاير اتفق عليها أهل التنمية والتخصص، بل أهل الخبرة والتجارب المتميزة .

1- تحديد مهمة التخطيط وما يخطط من أجل أهداف واضحة،سواء كانت أهداف مرحلية او إستراتيجية .

2- ومن ثم يأتي دور تحديد الأهداف المرجوة وإلقاء الضوء عليها حسب الحاجة.

3- والقيام بتحليل الخطة حسب المقومات التالية.

-        وقت تنفيذ الخطة بالتفصيل.

-        تحديد مكان التنفيذ بدقة وتوضيح.

-        العوامل المؤثرة سلبا و إيجابا من الزمان والمكان.

-        التفكير في البدائل اذا اقتضى الأمر.

-        التحكم بالطوارئ.

4- معرفة المنافسين من الأمور المهمة والضرورية للسيطرة على المفاجآت والقدرة على المواجهة.

5- توقع النتائج لوضوح الرؤية ومن أجل القدره على أداء الرسالة.

6- لابد من وصف كل ما يتعلق بمضمون الخطة وذلك للقدرة على الانتقاء وجعلها مدرجا للارتقاء .

7- والقيام بعمليات مساندة على شكل دعم للخطة لان الخطط في كافه المجالات تحتاج الى تعزيز سواء كان ماديا أو معنويا أو بشريا.

8- وضع المقاييس للقدرة على المقارنة بين الاداءات في كافه المراحل وللقدرة على الالتزام بالمعايير.

9- الالتزام بشروط كل نقطة وكل مرحلة وضعتها أهل التنمية جوهرا النجاح.

10- وضع الخطط بنية الوصول إلى هدف او أهداف متعددة مع التطلع الدائم إلى الأفضل.