إضافة تعليق

للعيد في إقليم شبه جزيرة القرم خصوصيته، ففيه يعيش نحو 500 ألف من التتار المسلمين، مشكلين أكبر تجمع للمسلمين في أوكرانيا، التي يعيش في أرجائها نحو 2 مليون مسلم.طعم خاص.

والعيد بالنسبة للرائد فرصة ثمينة يستثمرها لتعظيم هذه المناسبة في نفوسهم، بما تحملهم من فرح وسعادة، وبما تتضمنه من شعائر ونشاطات، بعد عقود حرموا فيها من تعلم وممارسة تعاليم دينهم.

مع الرائد تزداد فرحة العيد، ببرامج إيمانية وترفيهية تشمل الجميع على اختلاف أعمارهم بين صلاة ومسابقات وألعاب وهدايا وحلوى.

في العيد يصبح المركز الثقافي الإسلامي بمدينة سيمفروبل قبلة للمسلمين، يأتونها أفواجا من كل حدب وصوب، ففيها تتجسد معاني العيد، وتنعكس مظاهر الفرح والسرور به، بدءا من الصلاة، وحتى توزيع الأضاحي، التي بلغ عددها 320 في هذا العام.

ومع الرائد ايضا يجسد الإحسان واقعا عمليا، يدخل إلى بيوت فقرائهم، لتختلط مشاعر الفرحة مع الرحمة والحب، فرحة بالعيد، ورحمة بين المسلمين، وحب للإسلام وللرائد، وكذلك لكل من ساهم بدعم برامجه من الأخيار.

ثم تنطلق قوافل رائد الخير، لتبارك لآلاف الأسر التترية العيد في مدنها وقراها البعيدة، ولأسر 2000 يتيم يكفلهم الاتحاد بالإقليم، فتنقل لها التهاني، وتسلمها الأضاحي، لترتفع الأيادي بالدعاء، طالبة التوفيق والحفظ والبركة، للرائد، ولجميع من ساهم بخير وصلهم.