إضافة تعليق

لم تكتمل أعمال التوسعة فيه بعد، لكن دخوله بعد شهور أدخل السعادة على قلوب المسلمين في العاصمة كييف، ففيه الكثير من الذكريات، وبين جنباته الكثير من النفحات، وفيه دائما تسمو النفس ويطيب قضاء الأوقات.

إنه مسجد "النور" التابع للمركز الثقافي الإسلامي في العاصمة، بطابقه الأول القديم الجديد، الذي توسع ليستوعب أكثر من 2000 مصل، ولتحسن فيه خدمات المصلين، وخاصة للنساء.

دخل المصلون اليوم مسجدهم مكبرين، وجالت أعينهم بين السقف والجدران، فاستعادوا الذكريات، واستشعروا روحانية المكان ونفحاته الإيمانية، ثم صلوا وتصافحوا مهنئين بعضهم البعض، ومسترجعين معا ما رسخ في ذاكرتهم من قصص ومواعظ وحتى مواقف ضمتها جدران المسجد وزواياه.

وللنساء نصيب من هذه السعادة، إذ صلوا اليوم (ولأول مرة) في مسجدهن الخاص، الذي يتسع نحو 500 مصلية، والذي تزين وزخرف بالنقوش الإسلامية وبعض آيات القرآن الكريم.

لأطفال المسلمين

أما أطفال المسلمين، فكانوا على موعد مع برنامج غني لإحياء العيد وتعظيمه في نفوسهم، في مجتمع يحتاج إلى جهود الرائد وجمعياته لتعظيم شعائر الإسلام، وتعظيمها في نفوس المسلمين.

ألقى الأطفال الشعر الإسلامي الخاص بالحج والعيد على مسامع الآباء، وأنشدوا فرحا به وباجتماعهم فيه، ثم كانوا على موعد مع مسرح العرائس والمهرجين المضحك الهادف.

وزاد توزيع الحلوى والبالونات من سعادة أطفال المسلمين في كييف، وخاصة عند إجاباتهم على أسئلة مسابقة نظمتها جمعية "النور" الاجتماعية بالمشاركة مع جمعية "مريم" النسائية، وهي مسابقة تجمع بين الترفيه والتعليم، وباتت جزءا لا يتجزأ من برنامج الاحتفال بالأعياد في المركز.