أرقام وعناوين مقر المجلس في العاصمة كييف:
Dehtyarivska Str., 25-a, kyiv 04119
هاتف: 4909900-0038044
فاكس: 4909922-0038044
البريد الإلكتروني: info@muslims.in.ua
تبنى اتحاد الرائد موقف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إزاء المجزرة التي استخدم فيها السلاح الكيميائي قبل يومين، و راح ضحيتها أكثر من ألف وخمسمائة شخص في ريف دمشق بسوريا، معظمهم أطفال.
وتعتبر المجزرة غير مسبوقة منذ اشتعال الثورة السورية ضد شخص ونظام الرئيس الأسد في آذار/مارس 2011.
وجاء في بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما يلي:
استيقظ العالم فجر الأربعاء على مذبحة رهيبة راح ضحيتها ما يزيد عن ألف وثلاثمائة شهيد، بخلاف المصابين من الشعب السوري: شباباً، وأطفالاً، ونساءً، وذلك باستخدام الغازات السامة، والكيماويات المحرمة دولياً في التعامل مع الجيوش المسلحة فضلاً عن المدنيين والنساء والأطفال.
وإن الاتحاد إذ يندد بهذه المجزرة المتوحشة، التي قام بها النظام السوري القاتل، في محاولة لتخفيف الضغط عن النظام الانقلابي في مصر وصرف الأنظار عن المجازر التي يرتكبها ضد الشعب المصري في ساحات الاحتجاج، ودور العبادة، ومراكز الاعتقال.
والاتحاد إذ يندد بهذه المذبحة الجديدة في سجل النظام الاسدى الدموي، ليسأل الله تعالى أن يتقبل ضحاياها شهداء، ويلهم ذويهم وشعبهم الصبر، ويجزل لهم الأجر، ويثبت المجاهدين الصادقين، من أجل الحرية والكرامة للشعب السوري، بجميع أطيافه وأعراقه وانتماءاته الدينية والقومية، ويكتب لهم النصر العاجل والتمكين.
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى كل من تخاذل عن نصرة الشعب السوري من العرب والمسلمين، وغيرهم من أدعياء حقوق الإنسان: مشاركين للنظام السوري في كل هذه المجازر، ويرى أن أيديهم ملطخة بدماء إخواننا السوريين. ويدعو الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي للوقوف بقوة، ضد هذه المجازر الشنيعة، وضد من اقترفها من الحكام الظالمين.
ويدعو الاتحاد الشعوب العربية والإسلامية للضغط على حكوماتها، للعمل على إنهاء هذه المأساة السورية، والمعاناة التي يعيشها ذلك الشعب الأبي الصامد، وأن تقف بكل ما تملك لمساندة الإخوة السوريين، الذين يدافعون عن شرفهم، وشرف الأمة كلها.
كما يدعو المنظمات الدولية أن تتوقف عن العمل بمعايير مزدوجة، وأن تتبنى موقفا عادلا من هذه الانتهاكات البشعة، لتؤكد مصداقيتها أمام شعوب العالم الحر.
(وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) الحج – 40.
أحدث التعليقات