إضافة تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم

ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما

ببالغ القلق والحزن يتابع اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" ومسلمو أوكرانيا تداعيات الانقلاب على الشرعية وحكم صناديق الديمقراطية في مصر الكنانة يوم 30 حزيران/يونيو الماضي، والتي كان آخرها "مجزرة الفجر" صباح اليوم، التي راح ضحيتها أكثر من 50 شهيدا، من بينهم 3 أطفال، إضافة إلى مئات الجرحى من المدنيين العزل.

إن استهداف المصلين المدنيين بهذا الطريقة الجبانة، والكيد المبطن للمتظاهرين المطالبين بعودة الشرعية من سارقيها، لا يتصل بأي عرف أو خلق، ولا بدين أو سياسة، بل هو أسلوب لا يتقن استخدامه إلا أعداء الحرية والحق، أمس واليوم وغدا.

وإن اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" يندد بهذا الأسلوب الدموي وغير الحضاري في التعامل مع الأمور في مصر، داعيا إلى وقفه عاجلا ومحاسبة مرتكبيه، استنادا إلى جميع القوانين والشرائع التي تحرم دم الأحرار العزل.

ويسأل الاتحاد الله رحمة واسعة لشهداء المجزرة، سائلا الله أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يعيد إلى مصر سريعا ألقها وحضورها في العالمين العربي والإسلامي، كدولة مؤثرة، ينعم أبناؤها بالأمن والأمان والحريات والتسامح.

حفظ الله مصر وشعب مصر...

كييف - في 8 تموز/يوليو 2013م.