إضافة تعليق

_{نكهات الشاي المصري والتمر مع القهوة السعودية الشقراء باتت عادة يومية يستمتع بها الضيوف والمضيفون بعد كل إفطار}

لشهر رمضان المبارك في هذا العام أجواء مميزة، لا تقتصر فقط على مسجد النور التابع للمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة كييف، بل تشمل أيضا مساجد عدة مراكز أخرى في عدة مدن، كخاركيف وفينيتسا ولوهانسك وسيمفروبل وأوديسا.

والحديث هنا عن الأجواء التي تضفيها مشاركة أئمة وقراء ووعاظ من جامعة الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية ووزارة الأوقاف بالمملكة العربية السعودية مسلمي هذه المساجد بإحياء أيام وليالي الشهر الفضيل، وذلك في ضيافتهم وضيافة اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد"، الذي يشرف على جميع المراكز الثقافية الإسلامية في أوكرانيا.

يقضي الضيوف (وعددهم 8 في هذا العام) يوميا جزءا رئيسا من أوقاتهم بعد الصلاة أو الإفطار في الحديث مع مسلمي أوكرانيا عن أجواء وتفاصيل إحياء الشهر الفضيل لديهم، وما يميز هذا الإحياء عن باقي الدول.

وتنعكس مشاركة الأئمة - بلباسهم الذي يجمع بين التراث والطابع الديني - على الأجواء الإيمانية الروحانية التي تسود المساجد وأروقة المراكز خلال رمضان، فللأئمة فيها محضر وأثر، بين حلقات ذكر وتلاوة، ودروس ومواعظ، وأحاديث سمر.

ولا تغيب عن هذه الأجواء نكهات الشاي المصري، والتمر مع القهوة السعودية الشقراء، التي باتت عادة يومية يستمتع بها الضيوف والمضيفون بعد كل إفطار.

اتحاد "الرائد" - القسم الإعلامي