أرقام وعناوين مقر المجلس في العاصمة كييف:
Dehtyarivska Str., 25-a, kyiv 04119
هاتف: 4909900-0038044
فاكس: 4909922-0038044
البريد الإلكتروني: info@muslims.in.ua
صورة لقبة المسجد الأقصى المبارك من داخله
ندد اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا في بيان بالاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة بحق المسجد الأقصى المبارك، التي دخلت طورا حرجا في الأيام والأسابيع الأخيرة.
وحذر الاتحاد من أن هذه الاعتداءات بلغت مدى لا يمكن لأي طرف كانالتهاون معه أو السكوت عنه.
وفيما يلي نص البيان الذي أصدره الاتحاد:
اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا يحذر من الاستفزازات الإسرائيلية في القدس والانتهاكات بحق المسجد الأقصى
تصاعدت عمليات الاستفزاز التي تمارسها جماعات يهودية متعصِّبة تنادي بهدم المقدّسات الإسلامية في القدس، وشمل ذلك ممارسات شائنة متكرِّرة في ساحة المسجد الأقصى المبارك بمساعدة قوات الاحتلال الإسرائيلي. ولا تتورّع القوات الإسرائيلية عن اقتحام المسجد الأقصى واستخدام العنف المسلّح بحق المصلِّين وإطلاق قنابل الغاز بكثافة داخله، كما حدث يوم الجمعة 24 فبراير 2012.
يندِّد "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا" بأقصى العبارات، بهذه الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة بحق المسجد الأقصى المبارك، والتي دخلت طوراً حرجاً في الأيام والأسابيع الأخيرة. ويحذِّر الاتحاد من أنّ هذه التعدِّيات بلغت مدى لا يمكن لأي طرف كان التهاون معه أو السكوت عنه.
إنّ مسلمي أوروبا يتابعون بقلق بالغ، مسلسل الانتهاكات المتعاظمة التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمجموعات المتطرِّفة المتعاونة معها، بحق المسجد الأقصى المبارك، وما يتخللها من استفزازات خطيرة وأعمال تدنيس شائنة لحرمة هذا المكان المقدّس عند مسلمي العالم كافّة. كما شهدت الأسابيع الأخيرة سلسلة من الاعتداءات المدمِّرة وأعمال التشويه العنصري والتدنيس الفظّ بحقّ عدد من دور العبادة الإسلامية والمسيحية، أقدمت عليها عصابات إسرائيلية عنصرية ترفع شعار "دفع الثمن"، وهي اعتداءات تجري تحت عيون قوات الاحتلال وفي ظلّ الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
ويلفت الاتحاد الأنظار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي في حملته العدوانية على مدينة القدس ومقدّساتها، إنّما يمارس صنوف العبث التي تسبّبت من قبل بتفجّر موجات الغضب واندلاع الانتفاضات والثورات الشعبية. وما يزيد من خطورة الوضع أنّ أعمال التصعيد والاستفزاز هذه تأتي في سياق حملة واسعة تستهدف مدينة القدس بمقدّساتها الدينية ومعالمها التاريخية وهويّتها الحضارية وسكّانها الفلسطينيين الشرعيين ونوّابها المنتخبين للبرلمان الفلسطيني.
إنّ الأسرة الأوروبية، ممثلة بالاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، مُطالَبة بموقف صارم يردع هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير، مع تحميل الحكومة الإسرائيلية وسلطاتها المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الاستفزازية وكلّ ما يترتب عليها. وينبِّه الاتحاد إلى أنّ وقف هذه الهجمة الخطيرة لا يتحقّق من خلال الاكتفاء برصد الانتهاكات وتسجيل الوقائع المتلاحقة والتعبير عن الإدانات اللفظية، بل يقتضي هذا الموقف الخطير حجب المساعدات والامتيازات عن الجانب الإسرائيلي، واتخاذ خطوات فعّالة تجبر الاحتلال الإسرائيلي وقوّاته وعصاباته العنصرية المتعصِّبة على التراجع عن هذا النهج المُغامِر، الذي يعبث بالنار في منطقة حافلة بالثورات الشعبية.
بروكسيل - في 27 شباط/فبراير 2012
اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا
أحدث التعليقات