إضافة تعليق

_{بعض الفرق التي شاركت في بطولة "النور" بكرة القدم الخماسية في كييف}

أقامت جمعيات اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" في أوكرانيا بطولات رياضية منوعة لأبناء الجاليات العربية والإسلامية في مختلف المدن.

وتأتي هذه البطولات في إطار حرص الاتحاد وجمعياته على ربط أبناء الجاليات ببعضهم وتعزيز علاقات التعارف والتعاون بينهم، واستثمرت لهذا الهدف حلول دفء الربيع بعد برد الشتاء، لتنظيم بطولات رياضية تعد قاسم اهتمام مشترك بين شريحة واسعة منهم.

في كييف

أكبر هذه البطولات جانت في العاصمة كييف، حيث شارك 16 فريقا في بطولة بكرة القدم الخماسية نظمتها جمعية النور الاجتماعية على مدار ثلاثة أيام انتهت يوم الأمس.

شارك في بطولة "النور" 14 فريقا منها شارك ممثلا دولا عربية وإسلامية، مع مشاركة فريق باسم (أبطال الكرة العرب في كييف)، و(أبطال من العالم)، وهو ما أعطى البطولة زخما من التحدي والتشويق.

وحضر مبارياتها المئات من أبناء الجالية للمشاهدة والتشجيع، وكان من بينهم سفراء دول ورؤساء جاليات وعدة بعثات دبلوماسية.

_{توجيهات الحكام للاعبين قبل بداية إحدى مباريات البطولة}

وفي ختام البطولة توج فريق "إيران" باللقب والبطولة، وسط فرحة غامرة شملت جميع المشاركين والحاضرين.

في سومي

وقبل بطولة "النور" بأيام أنهت جمعية الصداقة الاجتماعية في مدينة سومي بطولتها بكرة القدم الخماسية أيضا، التي حملت شعار: (الإنسان عقل يدرك، وقلب يحب، وجسم يتحرك)، وشارك فيه 12 فريقا.

وقد تمكن فريق "النيل الأزرق" السوداني من الفوز بالمباراة النهائية ولقب وكأس البطولة، بعد أن اجتاز جميع منافسيه في مباريات ساخنة وشيقة.

_{جانب من إحدى مباريات بطولة "الصادقة" في سومي}

_{مشجعي وأعضاء فريق "النيل الأزرق" الفائز ببطولة "الصداقة"}

بطولات أخرى

هذا وكان شهر أبريل/نيسان الماضي قد شهد إقامة عدة بطولات رياضية في عدة مدن، حيث أقامت جمعية الإسراء الاجتماعية في مدينة فينيتسا بطولة بكرة القدم الخماسية لأبناء الجالية في المدينة.

وفي مدينة دنيبروبيتروفسك أقامت جمعية المستقبل الاجتماعية بطولة بكرة الطاولة لطلاب الجامعات العرب والمسلمين فيها، شارك فيها العشرات منهم.

_{صورة تذكارية جماعية لبعض المشاركين ببطولة "المستقبل"}

وفي مدينة سيمفروبل أقامت جمعية الأمل الطلابية بطولة برياضة المصارعة بين طلاب جامعات ومعاهد إقليم شبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا من التتار المسلمين، الذين تقدر أعدادهم بنحو 500 ألف نسمة في الإقليم.