أنت هنا
إضافة تعليق
لم يكن "صيف الرائد" في العام 2010 كسابقيه، فقد نظمت المراكز الثقافية الإسلامية وفروع وجمعيات الاتحاد جملة من البرامج والمخيمات التي استوعبت معظم فئات مسلمي أوكرانيا، من شباب وأيتام وأبناء جاليات ودعاة، وذلك في الفترة ما بين بداية شهر حزيران/يونيو وتموز/يوليو، وبدعم من قبل عدة شخصيات وهيئات ومؤسسات خيرية، كمؤسسة الرحمة العالمية ومؤسسة بيت الزكاة في الكويت، وجمعية الإصلاح في البحرين، والندوة العالمية للشباب الإسلامي في السعودية.
مخيمات الأيتام والشباب
فتحت رعاية مؤسسة الرحمة العالمية نظم فرع الاتحاد في إقليم شبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا في شهر يونيو مخيمين لنحو 200 يتيم ويتيمة من أصل نحو 1500 يتيم تتري يكفلهم الرائد، وتراوحت أعمار المشاركين والمشاركات في المخيمات بين سن الثانية عشرة والسادسة عشرة.
تضمن المخيمان الذين امتدا لنحو أسبوعين متتاليين (أسبوع للإناث وأسبوع للذكور) جملة من البرامج التعليمية والتربوية، كأركان الإسلام والإيمان وتعليم الوضوء والصلاة والأخلاق الإسلامية.
وتضمن المخيمان برامج رياضية وثقافية ترفيهية منوعة، من ألعاب رياضية ومسابقات ومسرحيات وأناشيد.
كما نظم فرعا الاتحاد في القرم جنوبا وإقليم الدونباس شرقا مخيمان للشباب التتار المسلمين، شارك فيهما نحو 120 شابا تتريا على مدار أسبوع كامل، تضمن المخيمان برنامجا إيمانيا تثقيفيا خاصا بهم.
لأبناء الجالية
ونظمت المراكز الثقافية الإسلامية التي يشرف عليها الاتحاد، وعدة جمعيات اجتماعية تابعة جملة من البرامج الصيفية اليومية للمئات من أبناء الجاليات العربية والإسلامية المقيمة في العديد من المدن على مدار شهري يونيو ويوليو.
تضمنت هذه البرامج دروسا يومية في اللغة العربية والقرآن الكريم، بالإضافة إلى دروس الأخلاق الإسلامية.
كما تضمنت البرامج في شقها الترفيهي إلى جانب الرياضة والمسابقات رحلات ترفيهية إلى الطبيعة وعدة معالم بارزة في المدن، من حدائق ومتاحف.
ولم يقتصر "صيف الرائد" في المدن على برامج الأطفال فحسب، بل نظمت فروع وجمعيات الاتحاد عدة رحلات ترفيهية لعامة المسلمين، من ذكور وإناث، وكبار وصغار، بالإضافة إلى رحلات خاصة بالأسر المسلمة.
للدعاة العاملين
وقد نظم الاتحاد برعاية الندوة العالمية للشباب الإسلامي مخيما لأبنائه رؤساء ومدراء الفروع والمراكز والجمعيات والأقسام العاملين في حقل الدعوة إلى الإسلام والتعريف به، وأسرهم، شارك فيها نحو 60 شخصا.
تضمن المخيم – الذي أقيم على شاطئ نهر الدنيبر في مدينة زبروجيا واستمر لمدة أربعة أيام في الفترة ما بين 10 – 14/07/2010م برنامجا متكاملا ضم بصورة يومية عدة فقرات إيمانية وثقافية وترفيهية.
دراسة مسبقة
يقول د. إسماعيل القاضي رئيس الاتحاد إن برامج ومخيمات "صيف الرائد" نظمت بعد دراسة ما تحتاجه فئات المسلمين في البلاد، من كبار وصغار وشباب ودعاة عاملين، وما يمكن للرائد إن يقدمه لها في فصل الصيف، سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا دائما لما فيه خدمتها ومصلحتها، وأن يجزي كل من دعم هذه البرامج والمخيمات.
ويقول شارحا إن مخيمات الأيتام ركزت على زرع محبة الإسلام في نفوس الأطفال الصغار المشاركين لأنه دينهم وهويتهم، بينما ركزت برامج الجاليات على ربطهم بثقافتهم العربي والإسلامية وتحصينها من الضعف الناجم عن تحدث الأوكرانية أو الروسية بشكل دائم بدل العربية، وغياب المدارس الخاصة بالأبناء كعرب ومسلمين.
وقال أيضا إن مخيمات الشباب هدفت إلى النأي بهم عن فتن الصيف وتعزيز الروابط الإيمانية والأخوية فيما بينهم، بينما هدف مخيم الدعاة إلى تزويدهم بالعلم اللازم والفهم الصحيح والإيمان العميق الذي يعينهم على إكمال مسيرة حمل الرسالة وتبليغها.
مركز الرائد الإعلامي
أحدث التعليقات